أهمية
التخطيط التربوي :
1. حاجة التخطيط الاقتصادي للتخطيط التربوي ، حيث
إن التخطيط الاقتصادي لا يصل إلى أهدافه إلا إذا رافقه وتداخل معه التخطيط التربوي
الذي يلبي حاجات البلاد الاقتصادية ، فالعامل البشري الذي يعمل التخطيط التربوي من
أجل إعداده وتدريبه هو العنصر المهم في الخطة الاقتصادية .
2. حاجة التربية نفسها إلى التخطيط . فمشكلات
التربية متداخلة ومتكاملة وعليه فالحلول التي ينبغي أن تقدم لها لا بد أن تكون
متداخلة متكاملة من خلال إطار واحد هو إطار الخطة . فالتخطيط لجانب واحد من جوانب
التعليم لا بد أن تسبقه الإحاطة بأهداف وحاجات ومشروعات التربية الأخرى ، وعلى
سبيل المثال إذا أردنا معالجة مشكلات التعليم العالي ، كان لزاما أن نبحث مشكلات
التعليم الثانوي .
3. الحاجة إلى إيجاد التوازن بين مختلف أجنحة
العملية التعليمية ، فالتوسع في التعليم الابتدائي مثلاً يستوجب التوسع في سياسة
القبول في كليات التربية وتوازنها بين الذكور والإناث ، وبين المواد الدراسية
المطلوب تدريسها مستقبلاً .
4. ولأهمية التخفيف من تغليب الجانب الكمي على
الجانب الكيفي يلجأ العاملون في التربية إلى التخطيط التربوي والذي يلجأ بدوره إلى
الاستعانة بالكيف من أجل إصلاح الكم ، تتصل بالمناهج وطرق التدريس والخطة الدراسية
والإدارة المدرسية والأهداف ومواصفات المبنى المدرسي ، والبحث التربوي .
5. الحاجة للتخطيط التربوي للإعداد للتطور
المتسارع للتكنولوجيا وذلك عن طريق رفع المستوى الثقافي التكنولوجي ، وردم الهوة
بين التعليم النظري والمهني .